منتدى عالم كووول


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عالم كووول
منتدى عالم كووول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا تعرف عن قلبك

اذهب الى الأسفل

ماذا تعرف عن قلبك Empty ماذا تعرف عن قلبك

مُساهمة من طرف روبا السبت مايو 01, 2010 5:58 am

ماذا تعرف عن قلبك 5464564r

ماذا لو سئلت ما لون قلبك؟؟؟

ربما قد تضحك من سؤالى او حتى تتعجب منه على ابسط تقدير- ولكن هلا رجعت الى الوراء قليلا بذاكرتك- ان كنت مسنا- وتذكرت حصة العلوم التى طلب فيها معلمك قلمين الوان احدهما ازرق و الثانىاحمر وذلك لعمل رسما تخطيطيا للقلب- اذا لعل لونه يشمل الاحمر والازرق او كذلك جال فى خاطرك حينها- ولكن فى نفس الوقت هل تذكر ذلك الحديث الذى دار يوما بين اثنين من جيرانك عن جارهما الثالت ( فقال احدهما عنه- رجل ذو قلب ابيض ما افترى كذبا على احد يوما )- ثم لعلك تتقدم بالذاكرة رويدا الى الامام وتتذكر مادار بينك وبين احدهم ذات يوم من حديث وهىيذ كرك بوعد اخلفته ومضى عليه مدة طويلة فتقول له ( لعل قلبك اسود فما زلت تتذكر )- اذا ما حقيقةالامر اى الالوان هو قلبك- ااحمر ام ازرق ام ابيض ام تراه والعياذ بالله اسود... اذا كنت تريد معرفة حقيقة الامر- تعالى نستعرض الامر معا فى هذا الحديث من القلب اللى القلب
والآن فلنبدأ القصة من البداية

ماهو القلب ! هل هو ذلك العضو من جسم الانسان الذى يقع فى التجويف الصدرى ! ام هو شىء يتجاوز ذلك المعنى بكثير ولماذا كل هذاالاهتمام غير العادى به على كافة المستويات بدءا بالدين وحتى ابسط الامثلة فى حياتنا ولغتنا اليومية مرورا بالطب وعلم التصوف وعلم النفس- وهل وظيفة القلب تكمن فقط فى كونه مضخة بديعة الصنع لتنقية وضخ الد ماء لكل اجزاء الجسم ام يتعدى ذلك الى كونه مصدرا لكافة المشاعر ومهبطا للوحى والالهام!.. قد تعتبرهذه محاولة بسيطة للتعرف على سر هذا الجزء العظيم من كافة الوجوه و لو سألتنى ما هو القلب لأحترت قليلا قبل الاجابة... فربما كطبيب... أجبيك ان القلب هو عضو من اعضاء الجسم يقع فى الناحية اليسرى من التجويف الصدرى داخل قفص كونته الضلوع واسموه القفص الصدرى وقد اوجده الخالق سبحانه خلف هذه الضلوع حتى يتمتع بالحماية من التعرض للخطر من البيئة الخارجية المحيطة به - شأنه فى ذلك شأن المخ الذى يقع فى علبة عظمية هى الجمجمة لحمايته- وهذا العضو الهام قد اوكلت له مهام حيوية اهمها ضخ الدم النقى الى كافة اجزاء الجسم وكذلك استقبال الدم غير النقى من كافة اجزاء الجسم لاعادة ضخه الى الرئتين لتنقيته

والان ماذا لو

تدبرت أمرى قليلا وتأملت فى ملكوت الاية الكريمة ( وفى انفسكم افلا تبصرون ) لأجبتك ليس الامر بهذه السهولة وهذه المادية المفرطة التى لا ترى الاشياء الا بمنظار الملموس فقط و التى تكاد ان تفسد علينا حياتنا وعقائدنا ولدعوتك معى لنتعرف معا على وجه آخر ومعنى اسمى واوسع لهذا القلب ؛ هذا المعنىالذى يتجاوز حجم هذا العضو الضئيل بمراحل وهذا هو هدفنا الاسمى من هذا الموضوع فإذا كنت مستعدا فهيا بنا لنتعرف على الوجه الآخر لهذا القلب ونتوغل فى اسراره ولنيدأ حديثنا بالحديث عن تركيب القلب
فالقلب كما اسلفنا أصبح له عندنا تركبين- او بمعنى اصح نموذجين للتركيب -احدهما يعتمد على التشريح المادى للقلب فى المختبر والاخر نوع من التخيل ولكنه ليس وليد فراغ انما يعتمد على اعتقاد راسخ فى المعنى غير المادى للقلب والقائم على التأمل فى ملكوت الكون, وكما ورد فى تفسير الامام الطبرى ان العرب قد نقلت هذا المصدر لهذا العضو الشريف من كلمة التزمت فيها تفخيم قافه للتفريق بينه وبين أصله- وقد روى أبن ماجة عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مثل القلب مثل ريشة تقلبها الرياح بفلاة ) اى صحراء وفى هذا المعنى كان عليه الصلاة والسلام يقول : ( اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك ) فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله مع عظيم قدره وجلال منصبه فنحن أولى بذلك أقتداء به- و قال الله تعالى : (وأعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) اى ما يتمنى ويشتهى- وان الجوارح الخمس وإن كانت تابعة للقلب فقد يتأثر القلب -وإن كان رئيسها وملكها- بأعمالها للارتباط الذي بين الظاهر والباطن -كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليصدق فتنكت في قلبه نكتة بيضاء وإن الرجل ليكذب الكذبة فيسود قلبه) وروي الترمذي وصححه عن أبي هريرة : ( أن الرجل ليصيب الذنب فيسود قلبه فإن هو تاب صقل قلبه ) قال : وهو الرين الذي ذكره الله تعالىفي قرآنه الكريم فى صورة المطففين ( كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون) وقال مجاهد : القلب كالكف يقبض منه بكل ذنب إصبع ثم يطبع عليه . وقوله عليه السلام : ( الا إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) دليل على أن الختم يكون حقيقيا والله أعلم - وانتهى هنا كلام القرطبى- ونعود لنقول انه من الثابت والبديهى ان الانسان قد خلقه الله تعالى من مادة وروح وان المادة لاتنفصل عن الروح الا عند الموت واذا كنا بصدد انتهاج اسلوب علمى فى هذا الشأن فلابد ان نبدأ بالحديث عن علم قد اوضح لنا بعض خفايا هذا الامر وهو علم التشريح وليكن ذلك فى وصف سريع وبسيط

التشريح : هو فرع من العلوم يبحث فى كيفية تركيب اعضاء الجسم وذلك من منطلق دراسة التركيب سواء بالعين المجردة أو اخذ عينات لرؤيتها تحت المجهر بما يندرج تحت علم تكيميلى له يسمى علم الانسجة وهذا العلم اى علم التشريح لا يعتبر بالعلم

الحديث او الغريب علينا كعرب او مسلمين فلا نستطيع ان ننسى هنا فضل العلماء العرب فى العصور الزاهرة للاسلام مثل ابن سينا والرازى وابن النفيس فى هذا المجال الذين ابدعوا فى فنون هذا العلم- حين كانت اوروبا غارقة فى عصور الظلام وهذا العلم قد تطور تطورا كبيرا فى عصورنا هذه وخاصة بعد اختراع المجهر الاليكترونى والمناظير الضوئية حتى امكن الوصول الى ادق التفاصيل فى تركيب الانسجة والخلايا بل وقد وصلنا الى مرحلةنقل القلب واستبدال الصمامات التى تعمل داخله بل وزراعة القلب الاصطناعى- و هذا ما يمكن تسميته بالتشريح المادى- واذا حاولنا ان نقرب للاذهان الفكرة التى تدور حولها النظرة الاخرىغير التقليدية التى نبحثها هنا دعنا نفترض وجود نموذجين الاول هو النموذج الاحمر والازرق- والثانى هو النموذج الابيض والاسود و هنا نحاول البحث عما يسمى التشريح الروحى للقلب

اولا النموذج التقليدى

تعال معى لنتعرف على القلب اقرب جيرانك اليك وكاتم كل اسرارك

القلب كما بدأنا الحديث هو عضو عضلى يوجد فى التجويف الصدرى ويحاط بغشاء رقيق يسمى غشاء التامور ويتكون القلب من اربعة غرف متصلة بعد د من الاوعية الدموية وبين الحجرات وبعضها وايضا بينها وبين هذه الاوعية الدموية يوجد عد د من الصمامات تعمل كبوابات تسمح بمرور الدم فى اتجاه واحد فقط والنصف الايمن من القلب يمتلىء بالدم القادم من كافة انحاء الجسم ولذلك فهو يعتبر دم غير نقى نظرا لاحتوائه على نواتج عمليات الايض اى هدم المواد الغذائية ويرمز له باللون الازرق بينما الجانب الايسر فيستقبل الدم القادم من الرئتن والمحمل بالاكسجين ليدفع بعد ذلك الى كافة انحاء الجسم ونظرا لنقائه يرمز له باللون الاحمر

هل علمت الان لماذا يكون الطفل الذى يعانى من ثقب فى القلب- ذلك العيب الخلقى فى القلب الذىيجعل الدم يخلتط ببعضه- ولذلك تراه ازرق اللون وبخاصة الشفتين التى هى اكثر المناطق احمرارا

ثانيا النموذج الآخر

تعالى معى لنعيش فى رحاب هذا الحديث الشريف الذى ورد فى مسند الامام احمد ويتضمن معناه الآتى
(تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير فأى قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء واى قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء حتى يصير القلب على قلبين ابيض مثل الصفا لايضيره فتنة مادامت السموات والارض والاخر مربد- اى شديد السواد- كالكوز مخجيا -اى مقلوبا لايعرف معروفا ولاينكر منكرا الا ما اشرب من هواه)- وخلا صة القول ان قلوب العباد لا يخلقها الله تعالى سوداء من البداية بل بيضاء على الفطرة وانما الانسان بسوء افعاله هو الذى يجعلها شديدة السواد - والآن هل علمت الان لماذا يأتى الكافر اسود الوجه يوم القيامة- لعل ذلك من شدة سواد قلبه ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه)

والان نحاول ان نسأل اذا ماهو القلب السليم

جاء الدعاء على لسان ابى الانبياء ابراهيم عليه السلام فى سورة الشعراء الايات 87-88-89 ( ولاتخزنى يوم يبعثون ، يوم لا ينفع مال ولا بنون، الا من اتى الله بقلب سليم ) وجاء فى تفسير الطبرى ان القلب السليم هو القلب البرىء من كل مرض - برىء من الكفر والنفاق والشرك وهو القلب الذى ليس به غل او حقد او حسد وهو القلب الذى يعلم ان الساعة قائمة وان الله يبعث من فى القبور وهو السليم من الشرك اما الذنوب فلا يسلم منها احد

و جاء فى كتاب مفتاح دار السعادة

ان القلب السليم الذي ينجو من عذاب الله هو القلب الذي قد سلم لربه وسلم لامره ولم تبق فيه منازعة ولا معارضة لخبره فهو سليم مما سوى الله لا يريد الا الله ولا يفعل إلا ما أمره الله- فالله وحده غايته وامره- وشرعه و وسيلته وطريقته لا تعترضه شبهة تحول بينه وبين تصديق خبره لكن لا تمر عليه إلا وهي مجتازة تعلم انه لا قرار لها فيه ولا شهوة تحول بينه وبين متابعة رضاه ومتى كان القلب كذلك فهو سليم من الشرك وسليم من البدع وسليم من الغي وسليم من الباطل وكل الاقوال التي قيلت في تفسيره فذلك يتضمنها وحقيقته انه القلب الذي قد سلم لعبودية ربه حياء وخوفا وطمعا ورجاء ففنى بحبه عن حب ما سواه وبخوفه عن خوف ما سواه وبرجائه عن رجاء ما سواه وسلم لامره


--------------------------------------------------------------------------------

وظائف القلب

المضخة والوعاء
والآن الى السؤال الثانى- ماهى وظائف هذا القلب! ولو اتبعنا نفس المنهج وعدنا الى درس العلوم الاول لوجدنا ان ماذكر لنا فيه ان القلب اشبه ما يكون بمضخة للد ماء لكافة انحاء الجسم ولو عدنا الى درس من دروس التربية الدينية او خطب الجمع التى سمعناها لربما ادركنا ان القلب هو مركز للايمان ومحور الاخلاق والقيم ولو بحثنا فى كنوز الأدب لوجدنا فيها الكثير من الاهتمام بشأن القلب- اذا ماهى حقيقة الامر! ان كنت جادا فى البحث عنها فتعال معى نتأمل سويا

اذا كان علم التشريح هو العلم المختص بدراسة تركيب القلب فان هناك فرعا آخر من العلوم لايقل اهمية عنه هو علم وظائف الاعضاء الذى يختص بتفسير كيفية ومكانيكية تأدية الوظائف الموكلة لهذا العضو واذا تكلمنا عن وظائف القلب فيمكن وضعها فى مجموعتين كبيرتين الاولى كونه مضخة صغيرة الحجم عملاقة الاداء؛ والثانية ان القلب وعاءلاحدود لقراره يمكن ان يتسع للمزيد والمزيد من المشاعر
أولا : القلب مضخة عملاقة

القلب تبارك من ابدعه- على حجمه الذى لايتجاوز قبضة الكف الواحد هو مضخة عملاقة خلقت لتعمل طول العمر لو اتبعت اجراءات الصيانة المقررة لها- هل علمتم آلة تعمل بمثل هذه الدقة وهذا الضمان فتبارك الله احسن الخالقين ولقد قال سبحانه وتعالى ( وفى أنفسكم أفلا تبصرون) فالقلب يقوم بسحب الدم الفاسد من اطراف الجسم والمحمل بثانى اكسيد الكربون حيث يقوم بإرساله الى الرئتين ليعاد تنقيته وتحميله بالاكسجين ثم يعاد ضخه الى كافة انحاء الجسم عن طريق شبكة ممتدة من الشرايين تبدأ من شريان عملاق هو الابهر او الاورطى لعله المشار اليه فى قوله تعالى فى سورة المدثر( ولقطعنا منه الوتين ) والله تعالى اعلم

القلب كمركز لكافة المشاعر

والقلوب تتفاوت في الهم والغمّ كثرة واستمراراً بحسب ما فيها من الإيمان أو الفسوق والعصيان فهي على قلبين : قلب هو عرش الرحمن ، ففيه النور والحياة والفرح والسرور والبهجة وذخائر الخير، وقلب هو عرش الشيطان فهناك الضيق والظلمة والموت والحزن والغم والهم .(من فوائد ابن القيم)

فليس القلب فقط هذه المضخة العملاقة فحسب بل زاد الله تعالى فى عجائبه فجعله مركزا ووعاءا لاقرار له لكافة المشاعر الطيب منها والخبيث والقبيح منها والجميل - فاذا ذكرنا اهم هذه المشاعر على الاطلاق وهو الايمان الذى موطنه ومستودعه قلب العبد الذى هداه الله تعالى لنوره ويتلوه فى ذلك منزلة الحب الذى يتضح من خلاله معالم الطريق المستقيم للسير فى دروب طاعة المولى مع من احبوا الله ورسوله وتمتلئ قلوبهم بمشاعر الخشية من جلال الله تعالى يدعون ربهم خوفا وطمعا ويرجون جنته ويخشون عقابه هؤلاء هم اصحاب القلوب السليمة

وعلى النقيض من ذلك ترى القلب الذى اصابه المرض قد امتلاْ بالمشاعر السيئة مثل البغضاء والكراهية والحسد وغيرها فلنتعوذ منها ومن ما شابهها من المشاعر التى تدمر حياة الانسان ولذلك جاء فى سورة الحشر الاية 10 ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا ربتا انك رءوف رحيم)

القلب وعاء للحق وكما جاء فى الحديث القدسى ما معناه- ما وسعتنى ارضى وسمائى ولكن وسعنى قلب عبدى المؤمن- فإذا ما وضعت قلبك في غير موضع فقد شغل بالباطل وبالتالى لا يكون معك اناء يوضع فيه الحق وينزل إليه الذكر والعلم الذي هو حق القلب وهكذا فقلبك إذا مضيع وتلك طامة كبرى

عبادة القلب

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ان العبادة اصلها عبادة القلب والذى تتبعه كل الجوارح فإن القلب هو الملك والاعضاء جنوده وهو المضغة التى اذا صلحت صلح لها سائر الجسد واذا فسدت فسد لها سائر الجسدأما بالنسبة للمشاعر فهى قد تكون انفعالات مؤقتة بسبب حادث معين يتعرض له الانسان كالحزن عند وفاة حبيب والفرح عند النجاح وهى مشاعر تزول بزوال المؤثر ولاتعود الا عند التذكر وكم ترى الابتسام يعترى المرء احيانا لمرور ذكرى حلوة على مخيلته وأما الشعور الحقيقى -اذا ماكان صادقا- فانه ما أستقر استقرارا راسخا فى اعماق القلب وظهرت آثاره جلية على باقى الجوارح ومن االناس من يدعى الايمان ولكنه يعبد الله تعالى على حرف فإذا مرت به نائبة انقلب على عقبيه- واذا لم يستعمل العضو فى حقه بل ترك فذلك خسران وصاحبه مغبون وإن استعمل فى خلاف ما خلق له فهو الضلال وصاحبه من الذين بدلوا نعمة الله كفرا ثم ان سيد الاعضاء ورأسها هو القلب وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم( الا إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهى القلب )وقال صلى الله عليه وسلم( الاسلام علانيه والايمان فى القلب ثم اشار بيده الى صدره وقال الا إن التقوى ها هنا الا إن التقوى ها هنا )-وهكذا خلق القلب للعلم( لان يعلم به) فتوجهه نحو الاشياء ابتغاء العلم بها كما خلق للفكر والنظر كما ان اقبال الاذ ن على الكلام ابتغاء سمعه هو الاصغاء والاستماع وانصراف الطرف الى الاشياء طلبا لرؤيتها هو النظر فالفكر للقلب كالاصغاء للأذن ومثله نظر العينين فيما سبق وإذا علم ما نظر فيه فذلك مطلوبه كما أن الأذ ن كذلك إذا سمعت ما اصغت اليه او العين إذا ابصرت ما نظرت إليه وكم من ناظر مفكر لم ليحصل العلم ولم ينله كما انه كم من ناظر إلى الهلال لايبصره ومستمع إلى صوت لا يسمعه ( وهو الذى خلق لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون)
.
روبا
روبا
كول ذهبي
كول ذهبي

انثى عدد المساهمات : 439
تاريخ التسجيل : 30/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى