منتدى عالم كووول


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عالم كووول
منتدى عالم كووول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاطــــــــــفــــة متبــــــــادلــــــه بـــــين الابـــاء والابـــــــــنــــاء

اذهب الى الأسفل

عاطــــــــــفــــة متبــــــــادلــــــه بـــــين الابـــاء والابـــــــــنــــاء Empty عاطــــــــــفــــة متبــــــــادلــــــه بـــــين الابـــاء والابـــــــــنــــاء

مُساهمة من طرف روبا الجمعة أبريل 30, 2010 2:11 pm

عاطــــــــــفــــة متبــــــــادلــــــه بـــــين الابـــاء والابـــــــــنــــاء 5464564r

عاطفة متبادلة بين الآباء والأبناء، لا تترجمها الكلمات، وإنما تعبر عنها المشاعر والأحاسيس..
ماذا يفعل الآباء حتى يحبهم الأبناء؟!..
«بالحب والحنان والتفاهم يتقرب الآباء إلى الأبناء، ويكسبون ثقتهم وحبهم، ولكن بالشدة والعنف والضرب ينفر الأبناء ممن يوجه إليهم هذا السلوك».. هكذا أكد مروان عبدالله، موضحًا أنه يتعامل مع أبنائه باللين ويلبي لهم جميع طلباتهم واحتياجاتهم، ومع هذا فهو لا يدللهم بشكل زائد على الطبيعي حتى لا تفسد أخلاقهم، فهناك فرق كبير بين الحب والتدليل.
ومن جانبها أكدت كوثر عبداللطيف أن التعامل مع الأبناء فن، فلكي يحبوا آباءهم ويتعلقوا بهم لابد أن يحسن الآباء معاملتهم ولا يستخدمون العنف معهم حتى وإن اخطؤوا، ولكن عليهم أن يعلموهم ويربوهم بطريقة أكثر حنانًا ورحمة.
في حين يرى رياض جمال أن حب الأبناء غريزة تكمن داخلهم، وفطرة فطرهم الله عليها، فهو إحساس طبيعي داخل كل منهما يجري في عروقه ودمائه، فمهما فعل الأب بابنه لا يمكن أن يكرهه، والعكس صحيح، فكثيرًا ما نجد الآباء يشكون من الأبناء، ولكن الأمر لا يتعدى الشكوي، فلا يتمنون لهم إلا كل خير، وكذلك الأبناء تجدهم يتضايقون من تحكمات آبائهم وسيطرتهم عليهم، إلا أنهم مع ذلك لا يكرهونهم ولا يتمنون لهم الشر.
وتلتقط ثريا سعيد أطراف الحديث قائلة: أبنائي أعز ما أملك، فهم أغلى من حياتي، لا أتحمل عليهم شيئاً، لذا فتجدني دائما خائفة عليهم لدرجة لا توصف، ومع هذا أضطر أحيانا إلى الشدة عليهم وأخذ قرارات حاسمة لا رجعة فيها ولا تقبل النقاش، وذلك من أجل مصلحتهم، ولكني في الوقت نفسه أحاول بقدر الإمكان ألا أشد عليهم حتى لا يختنقوا، وأحافظ على حبهم لي دون أن يشوبه أي خوف أو قلق.
ويواصل سامي عبدالحميد الحديث قائلاً إن حسن معاملة الأبناء ومنحهم الثقة هو ما يزيد حبهم للآباء، ويجعلهم أكثر تعلقًا بهم، فمن المستحب أن يتعامل الآباء مع الأبناء مثل الأصدقاء حتى يعرفوا ما بداخلهم ويكسبوا ودهم، وبالتالي لا يبحثوا عن أي شيء مفقود لديهم مع غيرهم.
محمود سعيد يوضح أن الأبناء زرع الآباء، إن أحسنوا زراعته حصدوا ثمارًا صالحة، أي أن الآباء إذا زرعوا داخل الأبناء منذ أن كانوا أطفالاً مشاعر الحب والعطاء والرحمة والبر بالوالدين، تجدهم يتربون على ذلك وتتحول هذه المشاعر إلى مبادئ يلتزمون بها طوال حياتهم، أما إذا أساء الآباء تربية الأبناء فلن يجنوا منهم سوى العقوق والجحود ومشاعر الكراهية.
أما صباح سليمان فتقول: إن الحب بين الآباء والأبناء لا يتدخل فيه شيء، فهو من عند الله يُخلق داخل كل إنسان، فأعتقد أنه لا يوجد ابن على وجه الأرض يكره والديه، رغم أن هناك العديد من الجرائم ترتكب في حق الآباء نسمع عنها يوميًا، إلا أن ذلك يكون تحت ضغوط نفسية معينة، بعيدة كل البعد عن الحب المتبادل بين الآباء والأبناء.
تقول نهى رجب: عاطفة الحب تولد داخل الأبناء منذ اللحظة التي يرون فيها أمهاتهم وآباءهم، فالرضيع يميز نبضات أمه ويعرفها جيدًا، وما إن يبعده أحد عن حضن أمه إلا ويبدأ في الصراخ، لذا لا يوجد ما يمكن فعله لجعل الأبناء يحبون آباءهم وأمهاتهم، فهو حب فطري يخلق داخل الأم والأب تجاه ابنهما أو بنتهما ويخلق داخل الطفل تجاه أمه وأبيه.
ومن جهتها تؤكد شيماء السعيد أن الأبناء يحبون الآباء القريبين منهم، والذين يحاولون على قدر الإمكان فهمهم ومحاولة الوصول لأرض مشتركة تمكنهم من التفاهم مع بعضهم البعض.. فالأبناء يتعلقون بشكل كبير بالآباء القريبين منهم، والذين يحاورونهم ويناقشونهم في جميع ما يخصهم من أمور شخصية أو غير شخصية، ولا يفرضون عليهم رأيًا معينًا، ويتركون لهم حرية الاختيار والتصرف في حياتهم بالطريقة التي تواكب عصرهم، والتي يعتقدون أنها ستلبي متطلباتهم، فكل جيل أدرى بشؤونه، ولكن لكوني أمًا في الأول والآخر فإنني سأتعمد القرب من أولادي وأشعرهم بحناني وعطفي واهتمامي بهم، وأحاول قدر الإمكان أن أوفر لهم متطلباتهم المادية، وأن أعمل بكل جهدي على أن يعيشوا حياة مستقرة.
ويقول محمد فهمي: غالبًا ما يكون الأب أقرب لولده من بنته، بينما تكون الأم أقرب لابنتها من ابنها، وهي ظاهرة موجودة في معظم البيوت، لأن الرجال اهتماماتهم واحدة وتفكيرهم شبه واحد، لذا من هذا المنطلق تكون علاقة الحب والود بين الأب وابنه أكثر منها بين الأم وابنها، ولكي يستطيع الأب أن يحظى باهتمام ابنه وحبه يمكنه أن يشاركه في نشاطاته المختلفة، كلعب الكرة والاشتراك في النوادي ومشاهدة السينما معًا، فهذه العلاقات الاجتماعية لها أثر إيجابي على تلك العلاقة، وتفتح المجال للحديث في المواضيع المختلفة، وأنا أرى بوجه عام أن الأبناء لا يحبون تلقي النصيحة كما هي، فهم يعاندون آباءهم ويرفضون تقبل خبراتهم والعمل بها دون أن يحظوا بشرف التجربة، لذا يجب أن نمنح أبناءنا فرصة التجربة ولكن بشرط أن يكونوا تحت مراقبتنا، وإذا أردنا فعلاً أن ننصحهم فيمكننا أن نقدم تلك النصيحة في شكل غير ظاهر وبطريقة غير مباشرة، كأن أقول له مثلاً: لو كنت مكانك كنت عملت كذا.. أو لديّ صديق كان في مشكلتك نفسها وتصرف هكذا.. فهل الطريقة يكون لها وقع أفضل على آذان الأبناء من النصائح المباشرة..
كما أنه على الآباء والأمهات تجنب الانفعال السريع عند معاتبة أولادهم أو رفضهم لشيء معين، وأن يكون ردهم مقنعًا ومنطقيًا، وليس لمجرد التسلط، لأن ذلك يترك أثره السيئ على الأبناء.. وبالطبع لن أذكر العدل بين الأبناء والمساواة بينهم لتجنب الغيرة لأن هذا شيء مفروغ منه.
«الصداقة هي أساس العلاقة الصادقة حتى وإن كانت بين الأب وابنه، أو الأم وابنتها».. هذا ما بدأت به نبيلة إبراهيم حديثها عن أهمية أن تكون طبيعة العلاقة بين الآباء والأبناء أساسها الصداقة، والتي بالطبع تكون لها حدود وشكل معين يحفظ شكل العلاقة.. وأشارت إلى أهمية فكرة تلك الصداقة حتى يكون للحب بين هؤلاء الأطراف شكل آخر يجعله أكبر، بحيث يحكي الابن المراهق كل ما يحدث معه لأبيه فيستطيع نصيحته بشكل أفضل، وكذلك الابنة بالنسبة للأم، بل هي أهم، لأنه غالبًا ما تكون الفتاة أكثر حساسية من الفتى وتحتاج لأمها كثيرًا، وبدلاً من أن تستمع إلى نصيحة صديقاتها ممن ليست لديهن الخبرة، ستستمع إلى أمها التي تحب أن تحكي لها دائمًا، هذا إذا كانت الأم مستمعة جيدة لابنتها ولديها القابلية لسماع كل جديد من هذا الجيل وتقبل أفكار جديدة وتحويرها لتتناسب مع العصر الذي نعايشه دون تعصب أو انفعال.
وأضافت فوزية عبدالغني أن هناك بعض الآباء ممن يتبعون أسلوبًا خاطئًا في تعليم وتربية أبنائهم وهو العنف أو الشدة والصرامة المفرطة، رغم أن هذا الأسلوب في تربية الأبناء هو سبب رئيس لفقدان الحوار بين الطرفين، لأن العنف لا يولد إلا العند من الأبناء، خاصة عندما يكون الشاب أو الفتاة في سن المراهقة، ويحتاجون إلى التفاهم والتفهم وليس الشد، والعنف.. كما أن هناك مراحل عمرية معينة تستلزم من الآباء والأمهات التقرب إلى الأبناء، وغمرهم بحنانهم حتى يحل الوالدان معًا الكثير من المشاكل التي توجب تدخلهما سواء في مرحلة الطفولة أو الشباب أو حتى بعد الزواج وتكوين الأبناء أسرًا أخرى مستقلة بذاتها.
اتفقت معها سعاد فرغلي قائلة إن الحب والهدوء والصفاء في المنزل وفيما بين الآباء والأبناء هو أساس العلاقة السوية، والقراءة الكثيرة في مجال علم النفس عما يتطلبه كل سن يمر بها أبناؤنا هي الوسيلة الفضلى لحل مشاكلهم والقدرة على التعامل معهم بشكل أيسر، لتفادي المشكلات والمواقف المختلفة التي يمرون بها على مر مراحلهم السنية.. كذلك فإن التدقيق في اختيار أصدقاء الأبناء وأخلاقياتهم دون إشعارهم بأننا نتدخل بشكل يضايقهم هو أمر ضروري، لأن المرء على دين خليله فلينظر المرء من يخالل، وتعد محاولة الحديث مع الأبناء بلغتهم وأسلوبهم بعض الشيء طريقة أخرى للتقرب منهم.
روبا
روبا
كول ذهبي
كول ذهبي

انثى عدد المساهمات : 439
تاريخ التسجيل : 30/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى